ابو ظبي - احمد الجزار - كتب/ أحمد الجزار:
بعد الأزمة المفتعلة التي أثارها الفيلم المصري “ريش” في مهرجان الجونة السينمائي، واتهامه بالاساءة لسمعة مصر وفقًا لتصريحات بعض النجوم من بينهم شريف منير، قررت الشركة المتحدة منع قنواتها ومواقعها من تغطية فعاليات المهرجان.
وتلقى العاملين في المواقع والقنوات بينهم اليوم السابع و أون تي في و سي بي سي وغيرها اتصالات من المسؤولين بعدم نشر أي أخبار عن المهرجان.
فعلى مدار يومين لم ينشر اليوم السابع أي خبر عن فعاليات المهرجان أو أفلام أو حتى صور عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك قنوات أون و سي بي سي حيث تم وقف جميع الرسائل الخاصة بهم.
أيضا قناة نايل سينما طالبت المسؤولين عن التغطية في الجونة عدم الحديث نهائيًا مع النجوم عن المهرجان، والاكتفاء بإجراء حوارات عامة ليس لهها علاقة بالمهرجان.
انسحاب قنوات المتحدة وخاصة أون تي، أثار حالة من الجدل متعلقة ببث حفل الختام، حيث حصلت القناة على البث الحصري لحفلي الافتتاح والختام، ولكن بعد اتخاذ هذا الموقف أصبح موقف بث حفل الختام غامضًا حتى هذه اللحظة.
وقد انتقد الكثيرين مما داخل المهرجان ما فعلته الشركة المتحدة، باعتبار أن هذا القرار لم يعد مدروسا بشكل جيد وليس في صالح مصر ولا الشركة المسؤولة، ولا أن يتم الرد على الفيلم والمهرجان بهذه الصورة، خاصة إذا كانت هذه الصورة التي صدرها الفيلم غير حقيقة ولا يجب أن تكون حقيقة لأن لا شيء يستطيع أن يمس سمعة مصر، لأنها أكبر من أن يمسها عشرات الأفلام، ولكن ضباب الرؤية لدي المسؤولين جعلهم يتخذون هذا القرار الغير مدروس بالمرة، وكأنه ضربة قاسمة لمهرجان هو الأفضل في الشرق الأوسط ومفخرة لمصر قبل أن يعتبره البعض عبئًا عليها.
ويجب على السؤولين تدارك هذا الخطأ الكبير الذي يسيء لمصر وإعلامها وحرية إعلامها أكثر من الفيلم ذاته الذي يحكي قصة هي في الأصل مبنية على الفانتازيا، كما أن سيناريو العمل حصل على جميع التصاريح اللازمة من الرقابة قبل تصويره وعرضه.
يذكر أن فيلم ريش للمخرج عمر الزهيري، حصل على أهم جائزة لفيلم مصري في تاريخ مهرجان كان وهو الجائزة الكبرى لمسابقة أسبوع النقاد كذلك جائزة الصحافة الدولية “الفيبرسي”.
شاهد أيضا
