الارشيف / فن ومشاهير

وزيرة التضامن تفجر مفاجأة: محمد الأمين حاول التواصل معي بعد ثبوت الواقعة ومصدومة من التصرفات

ابو ظبي - احمد الجزار - قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن رجل الأعمال محمد الأمين حاول الاتصال بها بعد ثبوت واقعة الاعتداء على فتيات دار الأيتام المملوكة له ببني سويف، إلا أنها امتنعت عن الرد عليه.

وأضافت القباج، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتي”، اليوم السبت: “الممارسات التي كشفتها الواقعة لم تظهر على الرجل وأسرته والدار كان مثاليًا، وبعد التأكد منها وغلق الدار حاول الأمين التواصل معي، لكن امتنعت عن الرد، والمحافظ كلمني قلت له أنا باخد الإجراءات الرقابية والأمنية والنيابية والجهات المعنية تحقق في الواقعة”.

 

وأضافت نيفين القباج: “عدد الفتيات المتواجدين في الدار 8 فتيات كبار و10 فتيات صغار”، مضيفة: “هناك إدارة معينة بالتفتيش والرقابة على دور الأيتام في كافة أنحاء الجمهورية “.

وتابعت نيفين القباج: “وصل لنا تقرير في أغسطس الماضي بأن فتيات الدار تظهر عليهم مشكلات نفسية واكتئاب،  ووصل لي تقرير يوم 22 نوفمبر 2021 بأن الفتيات صرحوا بأنهم يتعرضون للتحرش  من أحد المتواجدين بالدار  واغلقنا الدار بعد التقرير فورا “.

وأكملت نيفين القباج: “تحركنا بتفاصيل مكثفة عن  المشاكل التي تعرضت لها الفتيات في الدار،  وأعددنا تقرير  شامل عن الوقائع من أجل تقديمه للنائب العام”.

وذكرت وزيرة التضامن أن دار الأيتام الذي افتتحته مع رجل الأعمال محمد الأمين ببني سويف، كان داخل منزل أسرته وتوافر به كل وسائل الأمان والرعاية المطلوبة، ولم يظهر به أي شبهات، متابعة: “الأمين أظهر الاهتمام بالأطفال حتى أنه كان يتابع حفظهم للقرآن الكريم، وزوجته قالت ليا إحنا بنبات مع البنات”.

وأشارت القباج إلى أنه بعد تلقي الشكاوى من البنات تم نقلهن من دار الأيتام إلى مستشفى الرخاوى لتلقي العلاج، وبعد تلقي تقرير عن الدار صدر قرار بغلقه في 25 نوفمبر وتم إبلاغ النائب العام من قبل مجلس الأمومة والطفولة ثم الوزارة.

 

وتابعت الوزيرة: “حتى الآن مصدومة من هذه التصرفات، وزرت الأطفال منذ أسبوع وأتواصل مع الأخصائي النفسي لهن”.

يذكر أن النيابة العامة أمرت بحبس رجل الأعمال محمد الأمين احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامه بالاتجار في البشر بالتعامل في أشخاص طبيعية؛ وهن فتيات مجني عليهن من نزيلات دار أيتام مملوكة له ببني سويف، وذلك باستغلاله ضعفهن بقصد التعدي عليهن جنسيًّا، وتحريض أخرى على ارتكاب تلك الجريمة، وكذا هتك عرضهن بالقوة والتهديد، حال كونه مِمَّن له سلطة عليهن، وتعريضهن بذلك للخطر.

Advertisements