الارشيف / اخبار الخليج

ضحاياه بالملايين سنويا.. الكشف عن كبد احتياطي في جسم الانسان لأول مرة في طفرة علمية جديدة تنقذ الملايين من الهلاك الحتمي

انت الأن تتابع خبر ضحاياه بالملايين سنويا.. الكشف عن كبد احتياطي في جسم الانسان لأول مرة في طفرة علمية جديدة تنقذ الملايين من الهلاك الحتمي والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - كشف باحثون من كلية طب وايل كورنيل عن الدور الرائع الذي تلعبه ميكروبات الأمعاء في إعادة تشكيل عملية التمثيل الغذائي لدى مضيفيها من الثدييات.

وتسلط الدراسة،

التي أجراها الدكتور تشون جون جو، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة والمناعة في الطب بكلية طب وايل كورنيل، ونشرت في دورية "سيل هوست & ميكروب"، الضوء على كيفية عمل هذه المجتمعات الميكروبية ككبد مساعد، مما يؤثر بشكل عميق على الأحماض الأمينية والجلوكوز والتمثيل الغذائي.

ويستضيف

  • جسم الإنسان مليارات الميكروبات الموجودة داخل الأمعاء، مما يؤثر تأثيرا عميقا على علم وظائف الأعضاء، وتعمق فريق الدكتور جو بشكل أعمق في هذه العلاقة التكافلية، واكتشف كيف تقوم ميكروبات الأمعاء باستقلاب العناصر الغذائية بكفاءة، وخاصة الأحماض الأمينية، من الطعام المبتلع قبل أن يتمكن مضيفوها من الوصول إليها.

ويسلط

  • البحث الرائد الضوء على التفاعل الحاسم بين الميكروبيوم ووظائف الأعضاء في الجسم المضيف، مما يوفر طرقا جديدة لعلاج حالات مثل مرض التهاب الأمعاء والسكري.

ويقول الدكتور تشون جون جو:

  • "تكشف دراستنا عن جانب أساسي من التفاعل المعقد بين ميكروبات الأمعاء والتمثل الغذائي عند المضيف، حيث تعمل هذه الميكروبات بشكل أساسي بمثابة كبد ثانٍ في القناة الهضمية، مما يؤثر بشكل عميق على تنظيم الأحماض الأمينية والجلوكوز".

وأجرى فريق البحث،

  • تجارب واسعة النطاق لتحديد الجينات الميكروبية الرئيسية المسؤولة عن استنفاد الأحماض الأمينية، ومن خلال الاستفادة من تقنيات تحرير الجينات (كريسبر كاس -9) المتقدمة، حددوا جينات استقلابية بكتيرية معينة تعدل مستويات الأحماض الأمينية، مما يؤثر في النهاية على التوازن الاستقلابي للمضيف.

وأشار الدكتور

جو إلى أن "إحدى النتائج الأكثر إثارة للدهشة هي قدرة ميكروبات الأمعاء على التأثير على تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم عن طريق تغيير توافر الأحماض الأمينية، وهذا يؤكد التأثير الأيضي الكبير للميكروبات المعوية، على غرار "الكبد الثاني" داخل أجسامنا".

Advertisements

قد تقرأ أيضا