اخبار الخليج

الكشف عن تحرك يمني امريكي لتعزيز أهم قطاع يسيطر عليه الحوثيون من صنعاء..تفاصيل مفاجأة

الرياض - محمد الاطلسي - كشفت وكالة الأنباء اليمنية سبأ الرسمية، عن تحرك يمني أمريكي جديد، لتعزيز أهم القطاعات التي تسيطر عليها الجماعه الحوثية الإيرانية ، في العاصمة المحتلة صنعاء.

وقالت وكالة أنباء سبأ، أن وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور واعد باذيب، بحث اليوم الثلاثاء، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، أوجه تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات والاستثمار والتنمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واستغل الحوثي طوال السنوات الماضية، قطاع الاتصالات والانترنت في ما يسمى بالمجهود الحربي لدعم جبهات القتال ضد الحكومة المعترف بها دوليا، إلى جانب استخدام القطاع في الأغراض العسكرية التجسسية لاصطياد القيادات في الطرف الآخر.

الوكالة الرسمية، أكدت تناول اللقاء، ضجوانب التعاون بين البلدين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وسبل استقطاب الاستثمارات في القطاع والتسهيلات التي تقدمها الحكومة، اضافة إلى مناقشة أوجه التعاون المشترك في المجال الإنمائي وأهمية اتفاقية المساعدة الإنمائية التي وقعتها حكومة الولايات المتحدة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والتي تمتد لمدة خمس سنوات، وكذا مناقشة السياسة النقدية والمالية في اليمن، وسبل تسهيل التجارة الدولية.

وأكد وزير التخطيط، على الدور الذي تبذله الحكومة اليمنية، بتوجيهات من رئيس الحكومة، في البحث المستمر لتوفير مصادر تمويل لخلق أمن غذائي و تنمية مستدامين.. مشيراً إلى أهمية الشراكة القائمة بين البلدين، لمساعدة الشعب اليمني، لا سيما في مجال الحصول على الرعاية الصحية الأساسية وتحسين التغذية، وتعزيز نظام الرعاية الصحية زيادة فرص الحصول على المياه الصالحة للشرب والمرافق الصحية في البلاد .

 

وأعرب الدكتور باذيب، عن شكره وتقديره للدور الأمريكي والمنظمات الدولية في دعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار والتنمية.. مؤكدًا على أهمية استمرار هذا الدعم لمساعدة اليمن في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة.

من جانبه، أكد السفير الأمريكي، التزام بلاده بدعم الحكومة اليمنية في جهودها لتحقيق الاستقرار والتنمية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين اليمنيين.. مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا