الارشيف / أخبار عالمية / العالم

ضربة الطبيعة المدمرة: العالم الهولندي يطلق تحذيرًا جديدًا بشأن زلزال هائل بقوة 8.5 درجة قادم في الساعات المقبلة!

انت الان تتابع خبر ضربة الطبيعة المدمرة: العالم الهولندي يطلق تحذيرًا جديدًا بشأن زلزال هائل بقوة 8.5 درجة قادم في الساعات المقبلة! والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس يحذر من هزة قوية قد تضرب في الأيام القليلة القادمة. وفقًا لتحذير نشره هوغربيتس على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، من المتوقع أن يتزامن اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر مع وقوع زلزال قوي في 23 أو 24 سبتمبر. وقد تصل قوة هذا الزلزال إلى 8.5 درجة على مقياس ريختر، مما يشير إلى أنه سيكون زلزالًا قويًا جدًا.

ويعتبر هوغربيتس من العلماء المثيرين للجدل في مجال الزلازل، حيث يتنبأ بحدوث زلازل ويحذر منها بشكل مستمر. وفي هذا السياق، أكد هوغربيتس أنه من المرجح أن تحدث هزات أخرى في الفترة بين 26 و28 سبتمبر، وقد تصل قوتها إلى 6 درجات على مقياس ريختر. وقد أشار إلى أن هذه الهزات قد تكون قوية جدًا وقد تسبب أضرارًا كبيرة إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة.

ويشمل التحذير الذي نشره هوغربيتس عدة احتمالات لقوة الزلزال المتوقع، حيث يشير إلى أن هناك نسبة تتراوح بين 50% و70% لحدوث زلزال بقوة تتراوح بين 7 و8.5 درجة على مقياس ريختر. وهذا يعني أن هناك احتمالًا كبيرًا لحدوث زلزال قوي جدًا في الأيام القادمة، ولذلك يجب على الجميع أن يكونوا على استعداد لهذا الحدث المحتمل وأن يتخذوا التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم.

بعد تلقيه تعليقات واستفسارات حول توقعاته الأخيرة، قرر العالم الهولندي المثير للجدل في مجال الزلازل، فرانك هوغربيتس، توضيح الالتباسات المتعلقة بتوقعاته بحدوث تسونامي. ونشر هوغربيتس تغريدة على منصة "إكس" قائلاً: "يبدو أن هناك الكثير من الارتباك والمعلومات الخاطئة حول تحليلي وتوقعاتي السابقة. سأوضح ذلك في التحديث القادم، والذي من المفترض أن يتوفر بعد ظهر اليوم".

وفي رد سابق على نفس الموضوع، أوضح هوغربيتس أنه "لم يتوقع حدوث تسونامي في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر. وقد وضع زلزال المغرب في سياق تاريخي وتحدث عن التهديد العام قبالة سواحل البرتغال. وفي جزء من توقعاته في الفيديو، ذكر مناطق في المحيط الهادئ ولكنه لم يشير إلى حدوث تسونامي".

أثار العالم الهولندي للزلازل الكثير من الجدل في الأيام الأخيرة، خاصة بعد أن تبين أنه تنبأ بحدوث زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح يوم 9 سبتمبر وأسفر عن مقتل وإصابة الآلاف. وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7 درجات، جبال الأطلس الكبير في المغرب قبل أسبوعين تقريبًا، وأسفر عن مقتل حوالي 3000 شخص وإصابة وتشريد الآلاف. ويُعد هذا الزلزال الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في المغرب منذ عام 1960، والأقوى الذي يشهده البلد منذ أكثر من قرن.

وقد أطلق هوغربيتس تحذيرًا مروعًا قبل أيام قليلة، حيث توقع حدوث نشاط زلزالي قوي في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، وأشار إلى أنه من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى مستوى 6 إلى 7 درجات.

ولم يكن هناك أي تحديث جديد في توقعاته، التي يكشف عنها دائمًا عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، ويقدم شرحًا وتحليلًا مدعومًا بتغريدات مصورة من الهيئة الجيولوجية التي يعمل معها SSGEOS.

في تحذيره الأخير، أشار العالم المشهور بالتنبؤات الجيولوجية، روجر هوغربيتس، إلى احتمالية حدوث زلزال قوي في المناطق الساحلية للبرتغال وإسبانيا والمغرب، وذلك بسبب اقتران عدة كواكب في الفترة من 19 إلى 21 من الشهر الحالي. وأكد هوغربيتس أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يصل قوة الزلزال إلى 7 درجات على مقياس ريختر، مما يمكن أن يتسبب في حدوث تسونامي خطير.

وأوضح هوغربيتس أن اقتران الشمس وعطارد وأورانوس في صباح يوم 19، وبعد ذلك الشمس والأرض ونبتون، يعتبر حدثًا فلكيًا نادرًا قد يؤدي إلى زيادة الإجهاد في القشرة الأرضية وبالتالي زيادة احتمالية حدوث زلزال قوي.

وأشار هوغربيتس إلى أن الفترة من 19 إلى 21 تعتبر الأكثر أهمية، حيث يتقارب تضاريس الكواكب والقمر، مما يزيد من احتمالية حدوث زلزال قوي في تلك الفترة. وعلى الرغم من عدم القدرة على تجنب هذه الكوارث الطبيعية، فإن هوغربيتس يتمنى السلامة لجميع المتابعين ويحثهم على أخذ الاحتياطات اللازمة في حالة حدوث زلزال قوي.

تم نشر توقعات هوغربيتس على موقع "العربية.نت" وانتشرت بشكل واسع، مما دفع هوغربيتس للرد على الانتقادات بالقول: "لم أقل أنه سيكون هناك تسونامي الأسبوع المقبل. هدفي هو رفع مستوى الوعي العام". وهذا يثير تساؤلات حول صحة تحليله النظري. هل أخطأ في توقعاته؟ أم أنه توقع بشكل مبالغ فيه في قوة الزلزال ووقته ومكانه وتأثيره في حدوث تسونامي؟

يصر العلماء على أنه من المستحيل تنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية. ويعارض خبراء الجيولوجيا والزلازل النظرية التي يعتمد عليها هوغربيتس، والتي تربط حركة الكواكب واصطفافها بحدوث هزات أرضية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا