الارشيف / أخبار عالمية / العالم

ردود فعل دولية على عملية طوفان الأقصى .. والسلطة تعلق

انت الأن تتابع خبر ردود فعل دولية على عملية طوفان الأقصى .. والسلطة تعلق والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - تضاربت ردود الفعل الدولية على عملية طوفان الأقصى التي تنفذها كتائب عز الدين القسام على الأراضي المحتلة. 

فقد أعربت الصين ، الأحد ، عن قلقها جراء التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، ودعت جميع الأطراف لضبط النفس، فيما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن دعم بلاده لتل أبيب.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إن بكين "تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر والعنف بين فلسطين وإسرائيل، وتدعو جميع الأطراف المعنية لالتزام الهدوء وضبط النفس ووقف إطلاق النار فورا وحماية المدنيين ومنع تدهور الوضع أكثر".

ورأت بكين، في بيانها، أن "الاشتباكات المتكررة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مؤشر على أن الركود الطويل الذي تشهده عملية السلام لم يعد قابلا للاستمرار".

وقالت إن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ودعت الصين المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحل الصراع واستئناف محادثات السلام بين الطرفين، والسعي إلى التوصل إلى سلام دائم، مؤكدة عزمها على بذل جهود حثيثة مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية.

من جانبه، وعد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس السبت إسرائيل بدعم بلاده، وذلك في تعليقه على العملية العسكرية التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد الاحتلال الإسرائيلي وأطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى".


وقال بايدن إن دعم إدارته لأمن إسرائيل صلب وثابت، وأكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها، كما حذّر مَن وصفها بـ"الأطراف الأخرى المعادية التي قد تسعى لتحقيق مكاسب في هذا الوضع" من المساس بأمن إسرائيل.

ردة فعل الخارجية الفلسطينية 

 من جهتها قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن قتل المدنيين بغطاء دولي يعتبر جريمة حرب، والتفويض الدولي لنتنياهو لارتكاب مجازر تحت مسمى "حق الدفاع عن النفس" يجعل المجتمع الدولي شريكا في هذه الجرائم.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، "في إطار ردود الفعل المتسرعة للمجتمع الدولي لإطلاق يد إسرائيل في التنكيل بالشعب الفلسطيني، والذهاب بعيدا في استعمال كل ما لديها من أسلحة فتاكة ضده تحديدا في قطاع غزة، شاهدنا بداية العدوان الإسرائيلي الانتقامي الذي طال التجمعات السكنية في مختلف مناطق القطاع، وأدى حتى الآن إلى استشهاد 313 مواطنا وإصابة نحو ألفين آخرين بمن فيهم الأطفال والنساء، أعداد كبيرة منهم من المدنيين العزل، ولم نسمع ردود المجتمع الدولي على ذلك.

وشددت على ضرورة الانتباه الشديد للإجراءات العقابية الجماعية التي فرضتها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ليس فقط في قطاع غزة بقرارها قطع الكهرباء والمياه والسلع الأساسية، بهدف التجويع وجميعها تعتبر جريمة حرب يتم التغاظي عنها من قبل المجتمع الدولي، إنما أيضا ما ترتكبه دولة الاحتلال في الضفة المحتلة من انتهاكات وجرائم، وإغلاقها بالكامل، وتقطيع أوصالها عبر اغلاق الحواجز المنتشرة في الضفة ومنع تنقل المواطنين وشل حياتهم، بما يشمل اغلاق معبر الكرامة، وإطلاق يد الإرهابيين المستوطنين لارتكاب المزيد من الجرائم بحق القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين ومركباتهم على الشوارع، بما يستدعي إدانات واسعة من قبل المجتمع الدولي حتى لا يقع في شرك ازدواجية المعايير وسياسية الكيل بمكيالين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا