شنّ الهلاليين بمختلف توجهاتهم الأعلاميه والجماهيريه حمله شعواء على الانحاد الآسيوي والاتحاد القطري ، وأنهم متفقين بالغرف الضلماء على إخراج الهلال من بطولة آسيا .
طبعاً نسوق العذر للجماهير بحكم انها تحكم بعاطفتها ولاتهمها المصداقيه ، لكن أنا سوف أخصص مقالي هذا للأعلام الهلالي اللي من المفترض أن يكون مثل باقي الأعلاميين الآخرين بالمملكه يتحلى بالحكمه والمصداقيه ويعلق على خروج فريقه بمنطقيه وواقعيه .
كل الأخبار المتلاحقه بعد خروج الهلال من آسيا ، تُظهر عدم اكتراث الهلاليين واحترازهم بشكل كافي من فيروس كورونا ، حمانا الله وإياكم . بدايةً من اقامة حفل صاخب بعد تحقيق الدوري مباشره ، مروراً بعدم اخذ عينات المسحه في المطار وقبل السفر إلى قطر .
وفي قطر استمر التخبط الاداري في الهلال ، وكان السكن للاعبين كل اثنين في غرفه ، عكس لاعبي الانديه الاخرى ، بتخصيص غرفه لكل لاعب احترازاً من الوباء ، وبعد أن ظهرت أول 3 حالات للاعبي الهلال ، لم يتم عزلهم بشكل كامل ، بظهور بعض المقاطع للاعبين المصابين .
ومع استمرار ظهور الاصابات بالفريق ، كان من الأفضل على الهلايين ان يتقدموا بطلب اعفائهم من الاستمرار بالبطوله ، أسوةً بشقيقهم نادي الوحده الإماراتي واللذي انسحب بعد أن وصلت الحالات لديه 6 حاله .
علماً أن الهلال ان لن يتعرض للعقوبات في حال تم الانسحاب بسبب الظروف الحاليه لجائحة كورونا .
الهلاليين يعتقدون مع الأسف مع كل إخفاق لهم ، ان هناك من يترصد لهم ، وكأنهم يملكون صك ملكيه على بطولة آسيا .
في الختام اتمنى على الهلاليين العقلاء أن يناقشوا سبب خروجهم من بطولة آسيا بكل منطق وواقعيه .

كتبه: بندر الفضلية