الرياض - محمد الاطلسي -
يدفع الحنين إلى الماضي (نوستالجيا) البعض إلى البحث عن حكايات الفنانين التي لم ترها الشاشة الفضيّة، لمعرفة أسرارهم وخباياهم.
II الأخبار الأكثر تصفحا الآن
وفي السطور التالية نقدِّم واحدة من هذه الحكايات التي لا يعرفها كثيرون عن الفنان الراحل رشدي أباظة (1962 - 1980).
في حوار مع مجلة "الشبكة" اللبنانية، حكى رشدي أباظة تفاصيل قبلة موقف محرج تعرّض له أثناء تصوير أحد الأفلام، إذ أغشي على بطلة الفيلم بعدما طلب منها أباظة طلبا غريباً.
وفي حوار مع مجلة "الشبكة" الفنية أوردت بعضاً من تفاصيله جريدة "الدستور" المصرية، قال أباظة إن القبلة السينمائية تكون في بعض الأحيان عقوبة وليست ميزة.
وأضاف دنجوان السينما المصرية كما كان يلقّب: "في مرة كنت أمثل فيلماً مع بطلة لا تعتني بأسنانها.. لاحظت هذا على أيام وأصبحت منه على يقين، وفي يوم القبلة اشتريت معجون أسنان وفرشاة، وما إن دخلت إلى الأستوديو حتى صِحت بالبطلة أن تلحقني إلى الحديقة التابعة للأستوديو".
وتابع رشدي حكاية الموقف قائلاً: "أخذتها بعيداً عن أعين الناس حتى لا أتسبب في حرج لها، وهمست لها قائلًا (يا صديقتي أنتِ تعلمين أهمية القبلة في فيلم عاطفي، وأنا أرجوك أن تأخذي هذا) وقدّمت لها معجون الأسنان والفرشاة (وتنظفي أسنانك حتى نستمتع بقبلة شهية)".
وأردف: "لم أستطع أن ألحقها وهي تسقط مغشياً عليها، الغضب مني جعلها تسقط مغشياً عليها، وفقدنا يوم عمل، وعندما علم المخرج بالواقعة تضامن معي وطلب من بطلة الفيلم أن تنظف أسنانها.
اقرأ أيضاَ :
