وحيث فقد اصبح شعب لبنان العظيم مستسلمًا للواقع، ويرضخ لقرارات كل السياسيين دون أي مقاومة أو احتجاجات أو ثورة حقيقية تنقذه من الدمار والمصائب المتتالية.

وعبرت النجمة اللبنانية نانسي عجرم عن غضبها وحزنها لما وصل إليه وطنها لبنان الذي كان يومًا سويسرا الشرق، رغم أنها لا تتفاعل مع القضايا السياسية كثيرًا ولا تهاجم السياسيين كما تفعل كل من اليسا ونوال الزغبي بل تتخذ الحياد دائمًا وحين ترى شعبها يعاني توجه رسالة له.

وكتبت: (نحنا شعب كان وبعده للنبض والحياة أكبر مثل. واليوم نحنا ذات الشعب، صرنا نفتقد لأبسط مقومات العيش الكريم وعايشين بمكان ما عاد يشبهنا لبنان‬⁩ عم يتعذب صح ومنه بخير. بس كلني إيمان إنه بعد الظلمة في نور، وإلا ما ينتهي هالنفق ليرجع البلد اللي منحلم في واللي سميته حبيب العمر لآخر العمر)

وتابعت مؤكدة بأنها باتت خائفة على مصير بناتها الثلاث في وطن لا يؤمن أدنى حقوقهن بسبب طبقة سياسية مجرمة وفاسدة، وكتبت: (ونعم عم قول نحنا لأنّي من هالشعب وبنت هالأرض. وجع الوطن وجعي، وخوف كل إم عمستقبل ولادها خوفي. ولكن مارح إسمح لشعلة الأمل اللي بقلبي تنطفي تحت أي ظرف ولو شو ما صار).

رغم كل الأحداث والأخبار السيئة في لبنان يوميًا والذي يغرق بالظلام في ظل انقطاع الكهرباء واحتكار أصحاب المولدات للمواطنين، الا ان نانسي لا تزال متفائلة بهذا الوطن المدمر، لكننا لسنا متفائلين بالشعب وخصوصًا هؤلاء الذين لا يزالون يتبعون الزعماء حتى اللحظة.