انت الان تتابع خبر مأساة الفنان أحمد زاهر.. أصيب بمرض قاتل والأطباء أبلغوه أنه لن يعيش أكثر من شهرين! والان مع التفاصيل
الرياض - احمد صلاح - يُشيد الجميع بموهبة وأداء أحمد زاهر في الأعمال الدرامية ونجاحه ولكن لا أحد يعرف مدى مأساوية طفولته التي عاشها والتي صنعت منه الرجل الناجح الذي تراه اليوم. في هذه المقالة نستعرض أبرز أحداث طفولة أحمد زاهر.
عودته إلى مصر لم تكن أيضًا تحمل عنواناً جميلاً بالنسبة لطفولته، فكان الرجل الوحيد بالنسبة لأمه وجدته اللتين يعيش معهما، وكان يشعر بحمل ومسؤولية كبيرين.وما لا تعرفه أنّ غياب وجود الأب في طفولة الإبن يؤثر سلباً على صحته النفسية ويشعره بالخوف الدائم والحرمان وعدم الثقة بالأخرين والتهديد والخطر
ولعلّ هذا هو السبب الأساسي في خوف أحمد على بناته بشكل كبير جدًا، حيث يحرص أن يكون متواجداً في كلّ تفاصيل حياتهم وأن يضع حدوداً بينهنّ وبين المجتمع الكبير إلى حدٍّ ما. مرضه الخطير
وكشف الفنان أحمد زاهر في حوار سابق أسرار مرضه الخطير ومعاناته الطويلة بسبب ذلك، مؤكداً أنه كان يشعر أنه لن يُشفى من هذا المرض، بل عاش حالة من الاكتئاب، وانعزل في غرفته لمدة ثلاثة أشهر.
وأوضح الفنان أن مرضه كان نادرًا، حيث يصيب واحدا كل 10 ملايين شخص، لافتًا إلى أن إصابته بفيروس في الغدة الدرقية أدى لتوقف الغدة عن العمل.وأضاف زاهر في لقاء تلفزيوني أن معاناته هذه دفعته للتفكير في تطليق زوجته، كما كان يهجس بالموت ويرغب في أن يبعد الجميع عنه.
وأكد أن الجميع وقفوا إلى جانبه، لكن أكثر شخص دعمه في محنته هو زوجته التي وجّه إليها الشكر على ذلك.
وقال زاهر إن وزنه زاد كثيراً وجلس في المنزل لمدة ثلاث سنوات، وكان يتعرض لحالات إغماء أو “نوم مفاجئ”، مؤكداً أنه يحمد الله على كل شيء، وأنه تخطّى المحنة وعاد الى حياته الطبيعية.
وأوضح أنه خسر الكثير من وزنه في عام من خلال ممارسة الرياضة، خاصة “الاسكواش” التي كان يمارسها في طفولته، مشيراً إلى أن المخرج محمد سامي شجّعه على التخلص من الوزن الزائد.
