شاركت الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، (الثلاثاء) في الحفل الذي نظمته خدمة الراعي، وأم النور، تحت إشراف أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بعنوان: «ثمرة محبة»، برعاية الأنبا يوليوس أسقف الخدمات .

وقال مكرم في كلمتها: «تم دعوتي للحفل بصفتي وزيرة الهجرة ولكن علاقتي بالخدمة كبيرة وعندما كنت أعمل بالدبلوماسية المصرية في دبي، سمعت عن خدمة الراعي وأم النور، فقررت أخذ ابنائي وأنزل للمناطق الفقيرة ولمست ما تم تقدمه الخدمة وبركة هؤلاء الأشخاص، وكان درس لابنائى لكي يروا أن هناك أشخاص لا يملكون ما نملكه ولكن لديهم سعادة ورضاء وشكر وإيمان وهذا ما كسبته وبعد عودتي من  الخدمة أصبحت وزيرة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج»

وتابعت: «الخدمة تمثل بركة كبيرة في تقديم الدعم والعون فالخدمة تحمل معاني كثيرة والأسر المتواضعة تحتاج أن نكون بجوارهم ولذا أحيي خدمة الراعي وأم النور وما لمسته من عطاء وخدمة ومن ثمارها  مستشفى مصر المحبة والتي سيتم افتتاحها في مارس المقبل وسيكون لي الشرف حضوره افتتاحها إذا كنت بمصر، فبلادنا لا تقاس بثروتنا المادية بل بثروتنا البشرية مسلم ومسيحي ونحن نملك حبا كبيرا لبلادنا وهو ما جعل بلادنا صامدة وقوية ضد كل الفتن والأزمات، وأجراس الكنائس والأذان هي قوة مصر فالدولة تمر بحرب سياسية واقتصادية وسياحية ولكن من يقف ضد هذه الحروب هم المصريون والقيادة السياسية والشعب المصري قادر، فهناك بركة أكبر تحمى مصر من كل خطر» .

وتابعت: «مكرم»: «مستشفى مصر المحبة سيكون لها مردود كبير على أبناء الصعيد من تجهيز ومبنى ضخم وما تم وضعه من تصميم نتاج لمجهود دعم المصريين بالخارج والداخل ووزارة الهجرة ستعمل على التعاون مع خدمة الراعي وأم النور واسقفية الخدمات لتوظيف طاقات المصريين بالخارج مع الداخل حتى يتم رعاية هذه الخدمات بالشكل اللائقة» .

جدير بالذكر أن خدمة «الراعي وأم النور»، التابعة لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية نظمت تحت رعاية وإشراف نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام، حفلا، بأحد فنادق القاهرة، في إطار عملها للتعريف بأنشطة الخدمة وما تم تقديمه من اعتمال لصالح الفقراء، والعمل المستقبلي من توسيع الخدمات المختلفة لاسيما في مناطق الصعيد وما تشمله من خدمة من تطوير منازل الفقراء والرعاية الصحية ودعم الأسر الغير قادرة.