الرياض - محمد الاطلسي - في عصرنا الحالي يعاني الأفراد من فقدان مفهوم الأسرار والخصوصية، توجد الكثير من الهواتف الذكية والكاميرات في العالم، ولا يمكن لأي شيء أن يبقى مخفيًا، أصبحت الكاميرات وسيلة أمان حيوية، حيث تم تركيبها في المنازل وعلى الطرقات وفي المؤسسات والهيئات لحماية الممتلكات ومراقبة الأطفال، توفر الكاميرات شعورًا بالأمان، حيث يمكن للأشخاص معرفة مكان أطفالهم طوال اليوم عبر الهواتف المتصلة بالكاميرات في المنازل.
ومع ذلك في بعض الأحيان تكشف الكاميرات أفعالًا غريبة تثير الدهشة على سبيل المثال قامت أم سعودية بتثبيت كاميرات مراقبة داخل غرفة أطفالها للتأكد من سلامتهم طوال الوقت، ولكن ما اكتشفته كان مثيرًا للقلق.
بسبب وجود الكاميرات في غرفة الفتاة، وضعتها الأم لمراقبة داخل غرفة أطفالها الأربعة، بما في ذلك فتاة صغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات، للتأكد من سلامتهم أثناء غيابها في العمل.
وفي يوم من الأيام أثناء فتحها هاتفها المتصل بالكاميرا لمراقبة أولادها، شاهدت ما أثار ريبتها ورعبها، كانت هذه المفاجأة صادمة لها لدرجة أنها تركت عملها وذهبت إلى المنزل فورًا.
المفاجأة التي أرعبت الأم كانت في تلك الأصوات الغريبة وغير المألوفة التي كانت تسمعها بما في ذلك صراخ وأحيانا، وعندما دخلت غرفة الأطفال وجدت أن الأمور على مايرام، ولكن بعد الفحص والتدقيق اكتشفت أن هناك شخص ما قام باختراق كاميرا المراقبة من خلال التطبيق وتسبب في إصدار هذه الأصوات.
