بينما تستمر جائحة كوفيد-19 في القارة الأفريقية، تستمر سلوكياتنا في التطور متأثرًة بالرقمنة المتزايدة لاقتصاداتنا ومجتمعاتنا. لذا فان العديد من الشركات تدعم هذه التغييرات وفي مقدمتها شركة هواوي.

لدعم الشركات والحكومات والأفراد في مواجهة إجراءات الاحتواء المعمول بها في العديد من البلدان الأفريقية، واحترام إجراءات التباعد الجسدي التي أصبحت الآن القاعدة في جميع أنحاء العالم لوقف انتشار فيروس كوفيد -19، أنشأت هواوي أنظمة مؤتمرات افتراضية عبر الفيديو في عشرات البلدان في منطقة شمال إفريقيا، وذلك لإتاحة أكبر عدد ممكن من الأشخاص بمواصلة العمل والتواصل عن بُعد.

وقد خص هذا التباعد الجسدي قطاعي التعليم والتدريب أيضًا اللذان تأثرا بشدة من جراء الجائحة. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 1.5 مليار طالب و 63 مليون معلم في المدارس الابتدائية والثانوية حول العالم قد تأثروا بالاضطراب غير المسبوق الناجم عن جائحة كوفيد- 19 وبسبب إغلاق المدارس. ومن هذا المنطلق، أطلقت هواوي وبسرعة برنامج "التعلم لا يتوقف" مع أكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات حول العالم (بما في ذلك حوالي 300 أكاديمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إفريقيا) لضمان استمرارية التعليم من خلال توفير تدريب الكتروني مجاني. 

في مواجهة طرق العمل الجديدة هذه، يجب أن تظل مكافحة انتشار الفيروس على رأس أولويات حكوماتنا ومؤسساتنا الدولية، وإلا سيتأثر الاقتصاد العالمي على المدى الطويل.

وهنا ايضاً أعربت هواوي مرة أخرى عن رغبتها في المشاركة وبنشاط في تطوير الأنظمة الصحية الأفريقية، من خلال إتاحة الوصول لشركائها - مثل المغرب والجابون - إلى منصة الذكاء الاصطناعي، من أجل تسريع مرحلة تشخيص مرضى كوفيد -19.

من أجل استخدام هذه الأدوات الرقمية ومؤتمرات الفيديو والتدريب والتشخيص دون عوائق، كان من الضروري الحفاظ على الشبكة للسماح لنا جميعًا بالبقاء على اتصال. وتمكنت هواوي من ضمان سيولة وجودة الشبكة لجميع شركائها بفضل تعبئة أقوى بكثير لفرقها. في إفريقيا لا تزال توجد العديد من المناطق غير الساحلية والنائية صعبة الوصول، لذا وعلى الرغم من التقدم السريع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة في القارة، يبقى ضمان شبكة قوية وثابتة أول الضروريات في عالم متصل بأكمله.