أحمد جودة - القاهرة - نشاهد جمعينا الأحداث التي تجري في الأراضي الفلسطينية وكم الجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني المحتل بحق أهالينا وأسرنا هناك ولكن ماذا عن إلقاء تلك الحرب بظلالها على الساحة الكروية والوسط الرياضي بوجه خاص.

حيث شهدت الأيام الأخيرة مجموعة من الأحداث التي يعاني منها الأشقاء في فلسطين وتأثرت بها جميع جوانب الحياة المختلفة.

وخلال مقالنا اليوم نُسلط الضوء على المشكلات التي قد يعاني منها المنتخب الفلسطيني حال إستمرت الأوضاع على ما هو عليه.

هل ينسحب منتخب فلسطين من مونديال 2026؟

أولى الأزمات التي كلفتها الحرب الطاحنة التي تجري على الأراضي الفلسطينية إنسحاب المنتخب العربي من بطولة ميرديكا الودية التي تقام خلال الفترة بين 13 إلى 17 أكتوبر في ماليزيا.

وكان المنتخب الفلسطيني يمني النفس بتحضير العناصر لخوض تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 الذي يقام بملف مشترك في ثلاثة دول.

ولولا الانسحاب من البطولة كان المنتخب الفلسطيني سيلاقي نظيره اللبناني في أولى مباريات مرديكا الودية ليصدر الاتحاد الماليزي بيانًا أكد خلاله إنسحاب “الفدائي” من البطولة الودية نتيجة عدم القدرة على السفر.

وفاة رشيد دبور تزيد أوجاع المنتخب الفلسطيني

ولم تقتصر الأزمات التي يعاني منها المنتخب الفلسطيني على ذلك الحد فحسب بل تلقى الجمهور العاشق للمنتخب “ الفدائي ” نبأ صادم تمثل في قتل اللاعب رشيد دبور بسبب القصف الذي يقوم به الكيان الصهيوني المحتل على الأراضي الفلسطينية.

كل هذه الأمور وأكثر قد تلقي بظلالها على استعداد المنتخب الفلسطيني لخوض غمار تصفيات قارة آسيا لمونديال 2026 حيث من المفترض أن يخوض “ الفدائي ” مباراتين ضد لبنان يوم 16 نوفمبر وأستراليا يوم 21 من نفس الشهر في الدور الثاني تلصفيات المونديال.

وفي حالة إستمرت عدم قدرة المنتخب الفلسطيني على الاستعداد لخوض المباريات سيدفعه الأمر للانسحاب من تصفيات المونديال.

ليبقى السؤال الأبرز هل يقدر المنتخب الفلسطيني على تجاوز أحزانه والأستعداد لخوض غمار تصفيات آسيا المؤهلة للدور الثالث من المونديال أم أن الحرب ستلقي بظلالها على الساحة الكروية الرياضية ؟