الارشيف / أخبار عالمية

الولايات المتحدة تطالب الإمارات ودولا أخرى بوقف دعم طرفي الحرب في السودان


حمدي عبدالله - القاهرة في الثلاثاء 30 أبريل 2024 05:25 مساءً - طالبت الولايات المتحدة الإمارات ودولا أخرى "بالتوقف عن دعم طرفي الحرب في السودان"، محذرة من "مذبحة وشيكة" في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دافور.

ودعت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في تصريح صحفي: "كافة الدول بما فيها الإمارات للتوقف عن دعم طرفي الحرب في السودان"، محذرة من أن "أزمة بأبعاد هائلة تتشكل" ومن "مذبحة وشيكة" في الفاشر.

وقالت غرينفيلد: "كما قلت من قبل فإن التاريخ يعيد نفسه في دارفور بأسوأ طريقة ممكنة، والفاشر على شفا مذبحة واسعة النطاق".

وأضافت: "نعلم أن كلا الجانبين يتلقيان الدعم، سواء بالأسلحة أو غيرها، لتعزيز جهودهما لمواصلة تدمير السودان، نعم، تواصلنا في هذا الصدد مع الأطراف، بمن فيهم زملاؤنا من الإمارات".
وعبرت المنظمة الدولية خلال الأيام الماضية عن "قلقها من هجوم وشيك محتمل لقوات الدعم السريع على الفاشر".

وحذر مسؤولون كبار بالأمم المتحدة مجلس الأمن الأسبوع الماضي من أن نحو 800 ألف شخص في الفاشر معرضون "لخطر شديد ومباشر" مع تفاقم أعمال العنف والتهديد "بإطلاق العنان لصراع طائفي دموي في جميع أنحاء دارفور".

من جهتها، تنفي الإمارات تقديم أي دعم عسكري لأي من طرفي الصراع في السودان.

وكتب سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبوشهاب إلى مجلس الأمن في 25 أبريل قائلا إن "الإمارات العربية المتحدة.. لا تقدم أي أسلحة أو ذخيرة لأي فصيل منخرط في الصراع الدائر في السودان".

وأضاف أن الإمارات "ترفض بشكل قاطع أي تلميح إلى أنها قدمت مساعدات مالية أو لوجستية أو عسكرية أو دعم دبلوماسي لأي جماعة مسلحة في السودان".

وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وتسببت الحرب في نزوح نحو 8 ملايين شخص.

ودعت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية "لمنع وفيات على نطاق واسع وانهيار تام لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان".

واندلعت الحرب في السودان قبل عام بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالبلاد، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا