انت الأن تتابع خبر في يومها الرابع .. تطورات عاصفة الأقصى والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - دخلت العملية العسكرية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس ضد الاحتلال ردا على انتهاكاته المتكررة بحق الأقصى والفلسطينيين، يومها الرابع على التوالي، وتتواصل الاشتباكات في مواقع وبلدات إسرائيلية، في وقت يشن فيه جيش الاحتلال غارات هي الأعنف منذ سنوات على مختلف مناطق قطاع غزة.
وفي تطورات الاحداث، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، السيطرة على جميع المناطق في محيط قطاع غزة، مشيرا إلى إنه "لم يعد هناك أي اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين خارج غزة".
وادعى الاحتلال أنه حيد 401 من مقاتلي حركة حماس منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
أكدت اميركا انها قادرة على مواصلة دعمها لأوكرانيا وإسرائيل والحفاظ على استعدادها العالمي، وفقا لما نقلته رويترز عن مسؤول في وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وأضاف المسؤول أن البنتاغون يسرّع عملية إرسال إمدادات من الدفاعات الجوية والذخيرة وغيرها من المساعدات الأمنية لإسرائيل، وذلك بعد الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي تعرضت له من المقاومة الفلسطينية في غزة.
من ناحيته، قال متحدث باسم البيت الأبيض، إن واشنطن ليس لديها أي نية لنشر قوات عسكرية على الأرض في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل، لكنها ستحمي المصالح الأميركية في المنطقة، حيث قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، "لا شك أن هناك درجة من التواطؤ" من قبل إيران في دعم حماس، لكن إدارة الرئيس جو بايدن لا ترى دليلا ملموسا على تورط إيران تورطا مباشرا في التخطيط للهجوم الحالي.
وأضاف للصحفيين أن البيت الأبيض، يتوقع طلبات أمنية إضافية من إسرائيل وسيحاول تلبيتها، في أسرع وقت ممكن، وأردف "من السابق لأوانه القول إننا أوقفنا" جهود تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، ولكن لا يزال يتعين تشجيع مثل هذه الدبلوماسية.
بينما اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاحتلال الاسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وقال في تصريح عبر التلفزيون الاثنين إنّ "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أصدر بيانا، قرأناه بعناية، بيانا تحذيريا وتنبيهيا من الإبادة الجماعية التي بدأت ضدّ الشعب الفلسطيني في غزة".
وفي بيانه أقر غوتيريش بما وصفها بـ"مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها"، مبديا في الوقت نفسه "قلقه الشديد" إزاء قرار تل أبيب فرض "حصار مطبق" على القطاع.
هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية سيطرت بشكل كامل على السياج الحدودي في قطاع غزة.
والمزيد من الشهداء والجرحى في غارة إسرائيلية جديدة استهدفت شقة سكنية في مدينة الأسرى جنوب مدينة غزة، حيث شهدت الليلة غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة خلفت شهداء وجرحى بينهم صحفيون.
وقال الاحتلال: "نشن الآن هجوما واسع النطاق على مواقع لحماس في غزة".
من ناحية ثانية، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية الليلة الماضية، بنشر أسماء مئات الجنود الذين قتلوا في الاشتباكات التي خاضها مقاتلو القسام في الغلاف خلال اليومين الماضيين.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" 130 ضابط وجندي في جيش وشرطة الاحتلال من بينهم قادة كبار في التشكيلات العسكرية والاستخباراتية.
واشتملت القائمة على أسماء 96 جندي من الجيش، و 34 شرطيا، وتضم ضباطاً وعناصر في الوحدات الخاصة والمهام الاستخباراتية.
وأعلن الاحتلال الإسرائيليّ عن ارتفاع أعداد القتلى الإسرائيليين في عملية طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة الفلسطينية إلى أكثر من 1000 قتيل في منطقة غلاف غزة، فيما أشارت يديعوت أحرنوت في وقت متأخر من الإثنين إلى أنّ العدد بلغ 1100 قتيل.
